يقترن انعقاد القمم العربية بالسؤال المستمر حول قدرتها على الاستجابة للتحديات والإشكالات التي تعرفها المنطقة، والخروج بقرارات تلبي طموحات شعوبها. وفي الوقت الذي تستعد فيه سوريا لاحتضان القمة العربية المقررة بدمشق يومي 29 و30 مارس/آذار الجاري، تبرز مؤشرات سلبية عكستها مواقف عدد من الدول العربية من حيث المشاركة وعدمها. فهل تستطيع قمة دمشق تجاوز العقبات الحالية؟ وكيف تتعامل مع التحديات التي تعرفها المنطقة خصوصا الأوضاع في فلسطين ولبنان؟